ابىّ بن کعب، به پیشگاه حضرت رسول صلى اللّه علیه و آله التماس کرد که آن حضرت فضیلت این دعا را بیان نماید، حضرت اندکى از ثواب بسیار آن را بیان فرمود.
هرکه میخواهد به کتاب «مهج الدعوات» مراجعه نماید.
متن دعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِکُ الْحَقُّ الْمُبِینُ الْمُدَبِّرُ بِلا وَزِیرٍ وَ لا خَلْقٍ مِنْ عِبَادِهِ یَسْتَشِیرُ الْأَوَّلُ غَیْرُ مَوْصُوفٍ [مَصْرُوفٍ ] وَ الْبَاقِی بَعْدَ فَنَاءِ الْخَلْقِ الْعَظِیمُ الرُّبُوبِیَّهِ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ [الْأَرْضِ ] وَ فَاطِرُهُمَا وَ مُبْتَدِعُهُمَا بِغَیْرِ عَمَدٍ خَلَقَهُمَا وَ فَتَقَهُمَا فَتْقا فَقَامَتِ السَّمَاوَاتُ طَائِعَاتٍ بِأَمْرِهِ وَ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِأَوْتَادِهَا فَوْقَ الْمَاءِ ثُمَّ عَلا رَبُّنَا فِی السَّمَاوَاتِ الْعُلَى الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِی الْأَرْضِ وَ مَا بَیْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى،
فَأَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لا رَافِعَ لِمَا وَضَعْتَ وَ لا وَاضِعَ لِمَا رَفَعْتَ وَ لا مُعِزَّ لِمَنْ أَذْلَلْتَ وَ لا مُذِلَّ لِمَنْ أَعْزَزْتَ وَ لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَیْتَ وَ لا مُعْطِیَ لِمَا مَنَعْتَ وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ کُنْتَ إِذْ لَمْ تَکُنْ سَمَاءٌ مَبْنِیَّهٌ وَ لا أَرْضٌ مَدْحِیَّهٌ وَ لا شَمْسٌ مُضِیئَهٌ وَ لا لَیْلٌ مُظْلِمٌ وَ لا نَهَارٌ مُضِی ءٌ وَ لا بَحْرٌ لُجِّیٌّ وَ لا جَبَلٌ رَاسٍ وَ لا نَجْمٌ سَارٍ وَ لا قَمَرٌ مُنِیرٌ وَ لا رِیحٌ تَهُبُّ وَ لا سَحَابٌ یَسْکُبُ وَ لا بَرْقٌ یَلْمَعُ وَ لا رَعْدٌ یُسَبِّحُ وَ لا رُوحٌ تَنَفَّسُ وَ لا طَائِرٌ یَطِیرُ وَ لا نَارٌ تَتَوَقَّدُ وَ لا مَاءٌ یَطَّرِدُ کُنْتَ قَبْلَ کُلِّ شَیْ ءٍ وَ کَوَّنْتَ کُلَّ شَیْ ءٍ وَ قَدَرْتَ عَلَى کُلِّ شَیْ ءٍ وَ ابْتَدَعْتَ کُلَّ شَیْ ءٍ وَ أَغْنَیْتَ وَ أَفْقَرْتَ وَ أَمَتَّ وَ أَحْیَیْتَ وَ أَضْحَکْتَ وَ أَبْکَیْتَ ،
وَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَیْتَ فَتَبَارَکْتَ یَا اللَّهُ وَ تَعَالَیْتَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِی لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْخَلاقُ الْمُعِینُ [الْعَلِیمُ ] أَمْرُکَ غَالِبٌ وَ عِلْمُکَ نَافِذٌ وَ کَیْدُکَ غَرِیبٌ وَ وَعْدُکَ صَادِقٌ وَ قَوْلُکَ حَقٌّ وَ حُکْمُکَ عَدْلٌ وَ کَلامُکَ هُدًى وَ وَحْیُکَ نُورٌ وَ رَحْمَتُکَ وَاسِعَهٌ وَ عَفْوُکَ عَظِیمٌ وَ فَضْلُکَ کَثِیرٌ وَ عَطَاؤُکَ جَزِیلٌ وَ حَبْلُکَ مَتِینٌ وَ إِمْکَانُکَ عَتِیدٌ وَ جَارُکَ عَزِیزٌ وَ بَأْسُکَ شَدِیدٌ وَ مَکْرُکَ مَکِیدٌ أَنْتَ یَا رَبِّ مَوْضِعُ کُلِّ شَکْوَى
[وَ] حَاضِرُ کُلِّ مَلَإٍ وَ شَاهِدُ کُلِّ نَجْوَى مُنْتَهَى کُلِّ حَاجَهٍ مُفَرِّجُ کُلِّ حُزْنٍ [حَزِینٍ ] غِنَى کُلِّ مِسْکِینٍ حِصْنُ کُلِّ هَارِبٍ أَمَانُ کُلِّ خَائِفٍ حِرْزُ الضُّعَفَاءِ کَنْزُ الْفُقَرَاءِ مُفَرِّجُ الْغَمَّاءِ مُعِینُ الصَّالِحِینَ ذَلِکَ اللَّهُ رَبُّنَا لا إِلَهَ إِلا هُوَ تَکْفِی مِنْ عِبَادِکَ مَنْ تَوَکَّلَ عَلَیْکَ وَ أَنْتَ جَارُ مَنْ لاذَ بِکَ وَ تَضَرَّعَ إِلَیْکَ عِصْمَهُ مَنِ اعْتَصَمَ بِکَ نَاصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِکَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَکَ جَبَّارُ الْجَبَابِرَهِ عَظِیمُ الْعُظَمَاءِ،
کَبِیرُ الْکُبَرَاءِ سَیِّدُ السَّادَاتِ مَوْلَى الْمَوَالِی صَرِیخُ الْمُسْتَصْرِخِینَ مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَکْرُوبِینَ مُجِیبُ دَعْوَهِ الْمُضْطَرِّینَ أَسْمَعُ السَّامِعِینَ أَبْصَرُ النَّاظِرِینَ أَحْکَمُ الْحَاکِمِینَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِینَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ خَیْرُ الْغَافِرِینَ قَاضِی حَوَائِجِ الْمُؤْمِنِینَ مُغِیثُ الصَّالِحِینَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِینَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْمَالِکُ وَ أَنَا الْمَمْلُوکُ وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ ،
وَ أَنْتَ الْمُعْطِی وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ وَ أَنَا الْبَخِیلُ وَ أَنْتَ الْقَوِیُّ وَ أَنَا الضَّعِیفُ وَ أَنْتَ الْعَزِیزُ وَ أَنَا الذَّلِیلُ وَ أَنْتَ الْغَنِیُّ وَ أَنَا الْفَقِیرُ وَ أَنْتَ السَّیِّدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْغَافِرُ وَ أَنَا الْمُسِی ءُ وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ وَ أَنْتَ الْحَلِیمُ وَ أَنَا الْعَجُولُ وَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ وَ أَنْتَ الْمُعَافِی وَ أَنَا الْمُبْتَلَى وَ أَنْتَ الْمُجِیبُ وَ أَنَا الْمُضْطَرُّ وَ أَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْمُعْطِی عِبَادَکَ بِلا سُؤَالٍ،
وَ أَشْهَدُ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَ إِلَیْکَ الْمَصِیرُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ وَ اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی وَ اسْتُرْ عَلَیَّ عُیُوبِی وَ افْتَحْ لِی مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَهً وَ رِزْقاً وَاسِعاً یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَکِیلُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّهَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ